كانت الأيام تمر مملة ورتيبة بين زوايا البيت حتى اتخذت الأم قرارها تغيير الملل بقسم جريء

شغف خفي كان يلاحق الابن بخصوص أمه جمالها الخلاب تثير فيه أحاسيس جديدة لم يعرفها من قبل

في مساء هادئ تبدلت النظرات إلى لمسات جريئة والصيحات الخافتة إلى بوسات حارقة تهدم كل القيود بين الوالدة وشبلها أقدمت الأم توفي بيمينها

تتأجج الأجواء بحرارة اللحظة جسدان يتحدان في رقصة محرمة تجاوزت كل الخطوط الأم والابن يهيمان في محيط من النشوة الآثمة

الأوقات تسير كأنها سرمدية بين الآهات والوشوشات والأبدان المتداخلة التي لا تدرك سوى لذة اللحظة

مع كل اندفاع تتلاشى الحدود التي فرضها المجتمع الأم وشبلها في ملكوتهم المنفرد لا شيء يعنيهم سوى نشوتهم

لحظة تتجمد في الوقت حيث تتشابك الأحاسيس الممنوعة والأجساد المكشوفة في مشهد من النشوة الكاملة

بعد العاصفة ينتشر الصمت لكن الأثر يبقى راسخًا في النفس والبدن لسر لن يطويه الدهر

عهد تم وأزمان مسعورة عاشتها الأم وابنها كسرت كل التقاليد وأسست حقيقة جديدة

هذه هي حكاية تجربة مشوقة إلى لجج الروابط الآثمة حيث الرغبة يتعدى كل الحواجز